Selasa, 25 Juli 2017

MAKALAH BAHASA ARAB TENTANG MAHARATUL ISTIMA'



المقالة
طرق التدريس اللغة العربية
عن مهارة الاستماع و طريقة تعليمها
المدرس: الأستاذ أحمد مخليص



 







الفرقة الاولى :
أنّي أنا
محمد هاشم أشعري
ليلي نور نهضيّة
 زين الدّين


الجامعة الإسلاميّة الحكوميّة باميكسان
في قسم اللّغة العربيّة
أكتوبر 2013


التمهيد

 بدأنا الحديث عن الإستماع للآسباب الآتية :
 1.لأن ادة الإستماع وهي الأذن أول وسيلة تعمل عند الإنسان بعد ولادته ,فالسمع يعمل بعد ولادة الطفل بثلاثة أيام,و البصر يعمل بعد سبعة أيام.
 2. لأن الإستماع بوسيلته وهي الأذن يعمل في جميع الاتجاهات,فالإنسان يسمع من يتكلم وراءه,و من يتكلم امامه,وعن يمينه,وعن شماله,بل ومن هم في أماكن أخرى ولا يراهم.
 3 لأن وسيلة الاستماع وهي الأذن تعمل باستمرار في اليقظة والمنام,لأنه ليس لها غطاء يقفل عليها,بخلاف العين,فإن الجفن يغلق اسسسسلعين عند النوم فلا تعمل العين,ولذلك قال الله في حق اصحاب الكهف:( فضربنا على اذنهم في الكهف سنين عددا).
         والسمع من أهم الحواس في الإنسان,به يتكلم,و به يتقدم,وبه يتعلم,وبه يصل إلى أعلى الدرجات,ولأهمية السمع في   فهم الكلام قيل :"أساء سمعا فأساء إجابة" فمن بين جميع الحواس في الإنسان لا تجد حاسة لها من الأهمية والضرورة والخطورة قدر ماللسمعمن الصفات,فهي الحاسة التي ترتبط بتعلم الإنسان الكلام,وهي الحاسة المهمة لتطور ونمو المدركات العقلية والفكرية,والحصول على المعلومات,ولذلك إذا فقد الطفل السمع بعد ولادته مباشرة فقد معه القدرة على نطق الكلام.




البحث

1.    تعريف مهارة الإستماع

السمع :هو قوة مودوعة في العصب المفروش في مقعر المصاخ تدرك بها لأصوات    بطريق وصول الهواء المتكيف بكيفية الصوت إلى الصماخ.[1]
عند تصريف لغوي : سمع يسمع سمعا مسمعا سامع مسموع...الخ .[2]
السَّمْع : حس الأذن .           
وسمَّعَهُ الصوت ، وأَسْمَعه أي استَمَع له وتسمَّع إليه   
والاستماع : الإصغاء          
 هو تعمد تلقي أي مادة صوتية بقصد  فهمها ، والتمكن من تحليلها واستيعابها ، واكتساب القدرة على نقدها ، وإبداء الرأي فيها إذا طُلب من المستمع ذلك
إذاً فالاستماع : عملية إنسانية مقصودة تهدف إلى : الاكتساب ، والفهم ، والتحليل ، والتفسير ، والاشتقاق ، ثم البناء الذهني ..
 يرى بعض المربيين أن الإستماع نوع من القراءة لأنه وسيلة إلى فهم,وإلى الاتصال اللغوي بين المتكلم والسامع,فشأنه في ذلك شأن القراءة التي تؤدي إلى هذالفهم وهذاالاتصال.
 ويرى بعضهم أن اعتبار الاستماع نوعا من القراءة,فيه توسع في فهم مدلول القراءة يتجاوز الحدود المميزة لها,لأننا- بالقياس إلى هذا-نستطيع ان نعد من انواع القراءة نظراتنا إلى كل وسيلة ترشدنا إلى معنى,او توضح لنا إلى فكرة,وذلك كالإشارات المفهمة[3].

مهارة الاستماع من المهارات الهامة في العملية الغوية,ولقد اعتمد القدماء على سماع الروايات المنطوقة في نقل التراث من الماضى الى الحاضر وذلك قبل اكتشاف البطباعة وكانت الكتابة تأتي بعد عملية سماع المادة الثقافية,بمعنى نقل هذه المادة ثم كتابتها.وهذا ما يؤكد على اهمية الاستماع,إذان الذى يسمع الحديث جيدا يستطيع التعبيرعنه ونقله بدقة أكثر من الذى لا يجيد هذه المهارة.[4]
والاستماع الجيد مهارة أساسية في تعلم أي لغة أجنبية كانت أو أصلية (اللغة الأم) ولذا فمن لم تتوافر لديه هذه المهارة لا يستطيع أن يتعلم اللغة جيدا,ولذلك فإن الأشخاص الذين لديهم عاهات في حاسة السمع (الأذن) يكونون أقل كفاءة في تعلمهم اللغة,حتى أن بعض النفسيين والتربويين ربط بين هذه المهارة وتعلم المهارات الأخرى,فمن لم يستمع قط لا يتحدث,ولا يقراء,ولا يكتب,إلا بطرق خاصة وإن كان في النهاية لا يصل إلى مستوى الكفائية اللغوية الذين يتمتعون بهذه الحاسة.[5]
أن الإستماع من أهم فنون اللغة إن لم يكن أهمها على الإطلاق، وذلك لأن الناس يستخدمون الإستماع والكلام أكثر من استخدامهم للقراءة والكتابة.[6]

v   مرحلة الإستماع :
  السماع : وهو تلقي الأصوات بلا قصد ولا إرادة فهم أو تحليل . مثل : سماع صوت أغاريد الطيور، وأصوات الازدحامات و نحوها.
  الاستماع : وهو تلقي الأصوات بقصد ، وإرادة فهم وتحليل ، وقد ينقطع لعامل ما.[7]
  الإنصات : وهو أعلى درجات الاستماع ، ولا ينقطع بأي عامل من العوامل ؛ لوجود العزيمة القوية في المنصت.
ومن هذا يتضح لنا أن الاستماع والإنصات متقاربان في معنها,والفرق بينهما ليس فرقا جوهريا,وليس فرقا في طبيعة الأداء,فالإنصات استماع ولكن بدرجة تركيز أكثر من الاستماع,فالاستماع قد يتخلله انقطاع قصير,بسبب عوامل داخلية (كالسرحان) أو خارجية (كالنظر لعابر),أما الإنصات فهو استمرار للاستماع والتفكير دون انصراف عن المتحدث قطعيا.[8]
 ب. أهداف الاستماع
   ينبغي ان يهدف تدريس الاستماع إلى:
- تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث
- وعلى التمييز بين الافكار الرئيسية والثانوية
- وتنمية اتجاهات احترام الآخرين وأخد أحاديثهم باعتبار شديد.
                                              .  - وتنمية قدرة التلاميذ على فهم التعليمات
- وتحصيل المعرفة من خلال الاستماع
- والمشاركة الإيجابية في الحديث
- الاحتفاظ سدة كافية بما يستمعون اليه واسترجاعه كلما دعت الحاجة إلى ذلك
- تشجيع التلاميذ على التقاط أوجه التشابة والاختلاف بين الآراء.
- تنمية قدرة التلاميذ على تخيل الاجداث التي يحكى عنها.[9]
تعليم الاستماع في مرحلة الابتدائية :
  مفهوم الاستماع ومستوياته- مهارات الاستماع وآدابه- صفات وعادات المستمع الجيد- أهداف تدريس الاستماع في المرحلة الابتدائية- مواقف وأنشطة للتدريب على مهارات الاستماع- الخطوات الإجرائية لتدريس الاستماع في المرحلة الابتدائية-تدريب على مهارات تدريس الاستماع باستخدام التدريس المصغر- نماذج تطبيقية على تدريس الاستماع في المرحلة الابتدائية.

تعليم الاستماع في مرحلتين : المتوسطة والثانوية :
  مفهوم الاستماع ومستوياته- مهارات الاستماع وآدابه- صفات وعادات المستمع الجيد- أهداف تدريس الاستماع في المرحلتين: المتوسطة والثانوية- مواقف وأنشطة للتدريب على مهارات الاستماع- الخطوات الإجرائية لتدريس الاستماع -تدريب على مهارات تدريس الاستماع باستخدام التدريس المصغر- نماذج تطبيقية على تدريس الاستماع في المرحلتين : المتوسطة والثانوية.
ت. أهمية الاستماع.
  القران الكريم يولي السمع أهمية بالغة وعناية فائقة, ويقدمه في الذكر على غيره من الحواس, وذلك في حوالي سبعة وعشرين موضوعا من الكتاب الله قال تعالى: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)[10]. (إن السمع والأبصار والفؤدا كل أولئك كان عنه مسؤولا)[11].
وللاهمية التى نوليها لعملية الاستماع يجب أن تدرب أعمطفا لنا على هذه المهارة فى سن مبكرة حتى يتعودوا على ذلك,ومن ثم تعطيهم هذه المهارة القدرة على تصور الأفكار من خلال الألفاظ المنطوقة من قبل المتحدث,وبالتالى القدرة على تصوير هذه الأفكار وطرحها والتعبير عنها,أكان ذلك شفاهة ام كتابة.[12]
 أن الاستماع عامل هام في عملية الاتصال. فلقد لعب دائما دورا هاما في عملية التعلم والتعليم على مر العصور. ومع دلك فلم يلق حظه من العناية والدراسة حتى وقت قريب. لقد افترض دائما أن كل التلاميذ يستطيعون الاستماع. وهم يستمعون ((بكفاية)) اذا طلب منهم ذلك.لكن هذه الفكرة تغيرت أخيرا, فقد أثبتت الدراسات أن الاستماع فن ذو مهارات كثيرة وأنه عملية معقدة تحتاج الى تدريب وعناية.[13]
  ولقد ثبت من ابحاث كثيرة أن الإنسان العلدى يستغرق فى الإستماع ثلاثة امثال ما يستغرقه فى قرآءة. كما وجد أن الفرد الذى يستغرق  % 70 من ساعات يقضته فى نشاط الفظى يتوزع عنه هذا النشاط بالنسب المؤية التالية: %11 من نشاط لفظى كتابة و %15 قرآءة، و%32 حديثا و %42 إستماعا. كما صور أحد الكتاب العلاقة بين مهارات اللغة من حديث مما رثة الفرد لها قائلا: إن الفرد العادى (أو النطى ) يستمع الى ما يوازى كتابا كل يوم، ويتحدثما يوازى كاتابا كل أسبوع ويقرء ما يوازى كتابا كل شهر، ويكتب ما يوازى كتابا كل عام.                                                                                                                                                   
 إن الإستماع لذالك يمثل من حياتنا مكانة كبيرة ومنزلة خاصة. من أجل هذا نجد القرآن الكريم قد أول هذه المهارة ما تستحقه من أهمية حيث يقدمها الله عز وجل على البصر فى الآيات التى يرد ذكر همامعا، (إن السمع والبصر والفواؤد كل أولئك كان عنهما مسؤلا)    
عما من حيث اهمية الإستماع فى العملية تعليمية، فقد اجرى بحث يستطلع فيه الباحث رأى المعلمين فى نسبة ما يتعلمه الأطفال عن طريق الإستماع. ولقد انتهى الباحث الى أن الأطفال، كما يعتقد المعلمون، يتعلمون عن طريق القرآءة بنسبة %35 من مجموع الوقت الذى يقضو نهو فى المعلم، بين ما يتعلمون عن طريق الكلام %22 من مجموع هذا الوقت، ويتعلمون عن طريق الإستماع %25 من هذا الوقت، وآخرا يتعلمون عن طريق الكتابة %17 منه.[14]                                                                                      
 ث.طريقة المستعملة لمهارة الإستماع :
فى تصوري أن درس الإستماع يمكن أن يسير على النحو التالى :
 اولا : لا بد أن يكون المعلم قد أعاد الدرس _ قبل الدخول ألى حجرة دراسة _ وقرأه من الكتاب أو إستمع اليه من مصدره ، وان يكون قد حدد اهداف الدرس بطريقة سلوكية وإجرائية، وان يكون قد حدد _ بالتالى _ المهارات التى يجب ان يفهمها التلاميذ وان يتدربوا عليها من خلال هذا الدرس.
ثانيا : على المدرس، بعد ان يدخل الى حجرة الدراسة ، ان يسير دوافع تلاميذه للإستماع ، فالتلاميذ لابد ان تكون لديهم اسباب معقولة للإستماع لبعض الأنشطه ، أو للإستماع لبعضهم البعض، أو للمدرس ولهذا فإن تحديد أو أحداف الإستماع من أهم الأمور التى يجب أن يبدأ بها المدرس. فإذا عرفت تلاميذ الأسباب ، و أُثيرتدوافعهم ، فإنهم سيبذلون جهدا كبيرا وسيكونون اكثر حرصا فى عمليةالإستماع حتى يحصلوا على المعلومات المطلوبة ، ويكونوا اكثر قدرة على تحليل وتفسير وتقويم الكلام المنطوق .
ثالثا: يقرأ المدرس القطعة أو القصة أو القصيدة أو التقرير ... إلخ، بين ما التلاميذ يستمعون باهتمام وتركيز الى جهاز التسجيل، إذا كانت المادة مسجلة. ويستطيع التلاميذ ان يسجل اثناء الإستماع بعض الملحوظات والأفكار التى يود العودة اليها، على الا يتحول الى كاتب او مسجل لكل ما يقال امامه فإن ذالك يقلل من جودة عملية الإستماع.[15]
رابعا : لابد من أن يقوم المدرس أداء التلاميذ فى ضوء الأهداف التي حددها، والمهارات التي أراد من التلاميذ اكتسابها والسيطرة عليها.
خامسا :تقويم أداء التلاميذ عن طريق القاء أسئلة أكثر عمقا و اقرب الى الهدف المنشود مما يمكن من قياس مستوى تقدم التلاميذ بخصوصه.[16]
والخلاصة : أن السمع طاقة عظيمة أو دعها الله فى الإنسان، وأن تعليمها وتدريبها على القيام بأدق وظائفها امر ضرورى لمساعدة المسلم المعاصر على القيام بحق الخلافة فى الارض. فهل لنا أن ندرب هذا الجهار المرهف الدقيق: ( صنع الله الذى أتقن كل شيء) على أداء وظائفه بكفاءة وفاعلية.[17]
  اما الخطوات الاخر الذي يستعمل في تدريس الاستماع :
Ø    تعليم متعون
Ø    تلخيص مغزا
Ø    استماع متبدل
Ø    استماع الغاني
Ø    استماع المعلومات او الاخبر
Ø    استماع المشكلات.[18]



 د.المواد الدرسية المناسبة لمهارة الاستماع
المواد
مبتدئ
متوسط
متقدم

























الإختتام

تلخيص :

الرقم
المستوى
المواد المدرسية
الطريقة



1



المبتدئ

 1. المفردات
- المناسبات الدينية
2. الجملة
- العيدان
- اعمال اليومية

3. لعبية
- المباشرة
- السمعية الشفوية

- تعبير الكلمة الفبيعية
- الاسئلة الاجوبة
- سمعية شفوية
- رسلة مهموسة


2


المتوسط
1. النص

2.  قصة
- رحلة الى شاطئ البحر
3. تدريبات.
4. لعبية
- تعبير الأرى الرئيسية
- سمعية شفوية
- سمعية شفوية
- تلخيص

- يلعب دور المدرس

3

المتقدم
1. مشاهدة الافلام

2.المناقشة
- استماع المشكلات
- سمعية شفوية
- الاخزيت النص
- سمعية شفوية

المراجع :

-  احمد مذكور, تدريس فنون اللغة العربية.دارالشواف. 1991.
-   محمود رشدى خاطر,طرق التدريس اللغة العربية والتربية والدينية,دارالمعرفة-القاهرة.1983
-   زكاريا اسماعيل,طرق التدريس اللغة العربية,دارالمعرفة الجامعة,1995
-   نور هادي,الموجه لتعليم المهارة اللغوية لغير النطثين بها,uin maliki malang.2011
-   نور دينا,الإستماع:2012
-   ميمون نواوي,وسائل سمعية:2013
-   جورت الركابي,طرق التدريس اللغة العربية,دارالفكر المعاصر.1996
-   عبدالحميد غبدالله,اسس اعدار الكتب لتعليمه لغيرالناطقين بالعربية,دارالاعتصام.1991
-   Zaenuddin,radliyah,2005,Metodologi & Strategi Alternative  Pembelajaran Bahasa Arab.Pustaka Rihlah Group:Rejowinangun Yogyakarta




[1] الشريف علي بن محمد الجراحي,كتاب التعريفات,دار الكتب العلمية,بيروت لبنان,1988.ص.121
[2] الشيخ محمد معصوم بن على, الامثلة التصريفية,مكتبة الشيخ سالم بن اسعد نبهان
[3]  جورت الركابي,طرق التدريس اللغة العربية,دارالفكر المعاصر,بيروت.1996 .ص.90-89
[4] زكريا اسماعيل ,طرق التدريس اللغة العربية,دار المعرفة الجامعة.1995.ص.53
[5] عبد الحميد عبدالله و ناصر عبدالله الغالى,اسس اعدار الكتب لتعلمية لغير الناطقين بالعربية,دار الاعتصام,1991.ص.51
[6] ميمون نواوي
[7] ميمون نواوي
[8]  نور دينا:2012 .ص.49
[9]  محمود رشدى خاطر,طرق التدريس اللغة والتربية الدينية,دارالمعرفة.القاهرة,1983.ص.169
[10]  سورة النحل :78
 [11]  سورة الاسراء:36
[12]  زكريا اسماعيل,طرق التدريس اللغة العربية,دار المعرفة الجامعة,1995 .ص.94
[13] علي أحمد مذكور, تدريس فنون اللغة العربية, دارالشواف  ,1991. ص.71
[14]  محمود رشدي خاطر,طرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية,دارالمعرفة,القاهرة,1982.ص.163
[15]  علي أحمد مذكور, تدريس فنون اللغة العربية, دارالشواف  ,1991. ص.99
[16]  محمود رشدى خاطر,طرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية,دارالمعرفة,القاهرة, 1983 .ص.172
[17]  علي أحمد مذكور, تدريس فنون اللغة العربية, دارالشواف  ,1991. ص.100
[18]Zaenuddin,Radliyah,metodologi & strategi alternatif pembelajaran bahasa arab,pustaka rihlah group,rejowinangun yogyakarta,2005.hal.55-61

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Rangkuman Kisah nabi

BAGI YG ISLAM. TAK DIBACA SAYANG_*.👇 ✐ Selepas Malaikat Israfil meniup sangkakala (bentuknya seperti tanduk besar) yang memekak...