التمهيد
إن القراءة ليست مهارة آلية بسيطة كما أنها ليست أداة مدرسية ضيقة. إنها أساس عملية ذهنية تأملية. إنها نشاط ينبغي أن يحتوي على كل أنماط التفكير والتقويم والحكم والتحليل والتعليل وحل المشكلات. فهي نشاط يتكون من أربعة عناصر : التعرف ، والفهم ، والنقد ، والتفاعل.
إن القراءة ليست مهارة آلية بسيطة كما أنها ليست أداة مدرسية ضيقة. إنها أساس عملية ذهنية تأملية. إنها نشاط ينبغي أن يحتوي على كل أنماط التفكير والتقويم والحكم والتحليل والتعليل وحل المشكلات. فهي نشاط يتكون من أربعة عناصر : التعرف ، والفهم ، والنقد ، والتفاعل.
والقراءة عامل أساسي فى بناء أشخصية وصقلها, فهى
تزود القارىء بالمعارف والخبرات التى قد لايستطيع ان يكتسبها مباشرة آلا من خلال
القراءة ، كما أنها هي أداة الطالب في تحصيل علوم
الدراسية،فمن لايقرأ جيدا[1]
أهداف تدريس القراءة
من كل ما سبق يمكن أن نستحلص أن من أهم أهداف
تدريس القراءة في الصفوف الأولى من مرحلة التعليم الابتدائى تكوين العادات
الأساسية
1اكتساب عادات التعرف البصري على الكلمات
كالتعرف على الكلمة من شكلها و التعرف على الكلمات من تحليل بنيتها و فهم مدلولها
2فهم الكلمة و الجملة والنصوص البسيطة
3بناء
رسيد مناسب من المفردات التي تساعد على فهم القطع التي قد تمتد إلى عدة فقرات
4التدريب
على علامات الترقيم.[2]
البحث
اختلف
الخبيرون عن تعريف القراءة. فمنها من قال أنها ترجمة الحروف المكتوبة إلى معنى أو إعطاء
معنى للكلمات المطبوعة وهي عملية ذات شقين. فالكاتب يثير الأفكار في أذهان القارئ.
والقارئ يترجم تلك الأفكار في ضوء تجربته وخلفيته الثقافية اللغوية. ويجد القارئ
مجالا واسعا لممارسة مهارة القراءة, وذلك من خلال الكتب المقررة
والكتب الثقافية والعلمية والمجالات والجرائد والمراجع[3]
القراءة
هو عملية دهنية تأملية تستند إلا عمليات عقلية عليا إنها نشاط ينبغي أن يحتوي كل
أنماط التفكير و التقويم والحكم و التحليل و حل المشكلات و ليست مجرد نشاط بصري
ينتهي بتعرف الرموز المطبوعة او فحم دلالاتها فقط.
تعليم
القراة يعني تطور مجموعة من العادات الجسدية و العقلية،وتللك العادات فتضمن تتبع
إتجاه
الماادة المقروءة من اليمين إلى اليسار كما هو الحال في اللغه العرابية و تمييز
الحروف و المقا طع و الكلمات و التعبيرات والجمل مع وادراك معانيها، وذالك حق يتم
فهم افكارالتى تشتمل عليها المادة المكتوبة .[4]
أنواع
القراءة
القراءة الصامتة:
قلنا إن القراءة نظر واستبصار. وتشترك القراءة
الصامتة مع لقراءة الجهرية فى هذا وتنفرد الجهرية بالنطق.
ونحن لو تأملنا الأسلوب الذي نستخدمه فى القراءة
في حياتنا اليومية خارج المدرسة أو بعد الإنتهاء من مراحل التعليم كلها أو بضدها,
لوجدنا أن معظم قراءاتنا صامتة. وفى هذا النوع من القراءة يدرك القارئ الحروف
والكلمات المطبوعة أمامه ويفهمها دون أن يجهر بنطقها.
وعلى هذا النحو يقرأ التلميد الموضوع فى صمت ثم
يعاود التفكير فيه ليتبين مدى مافهمه منه. ولأساس النفسى لهذه الطريقة هو الربط
بين الكلمات باعتبارها رموزا مرئية, أى أن القراءة الصامتة مما يستبعد عنصر
التصويت إستبعادا تما.[5]
أهداف تدريس القراءة الصامتة ومزاياها
ü زيادة سرعة المتعلم في القراءة مع إدراكه
للمعاانى المقروءة.
ü العناية البالغة بالمعنى, واعتبار عنصر النطق
مشتتا يعوق سرعة التركيز على المعنى.
ü إنها أسلوب القراءة الطبيعية التى يمارسها
الإنسان فى موافق الحياة اللمختلفة يوميا.
ü زيادة حصيلة القارئ اللغوية والفكرية.
القراءة
الجهرية:
بالرغم
من الأهمية الكبرى المعطاة للقراءة الصامتة وأميتها في عالم اليوم, إلا أن الضغار
يحتجون أيضا للقراءة الجهرية. فهم يستفيدون تربويا من قراءة الشعر والنثر
والسرحيات بصوة عال. كما أن القراءة الجهرية تؤدي إلى تذوقهم لموسيقى الأدب وتحسن
نطقهم وتعبيرهم.
والقراءة
الجهرية تيسر للمعلم الكشف عن الأخطاء التى يقع فيها التلاميد في النطق, وبا لتالى
تتيح له فرصة علاجها. كما أنها تساعده فى إختبار قياس الطلاقة والدقة فى
القراءة.
أهداف
تدريس القراءة الجهرية:
Ø القراءة الجهرية – كما قلنا- تيسر للمعلم الكشف
عن أخطاء التلاميد فى النطق.
Ø وسيلة للمعلم أيضا في إختبار قياس الطلاقة
والدقة فى النطق والإلقاء.
Ø تساعد التلميد في الربط بين الألفاظ المسموعة فى
الحياة اليومية والرموز المكتوبة.
Ø في القراءة الجهرية استخدام لحاستي السمع والبصر
مما يزيد من امتاع التلاميد بها.
أ.
أهمية القراءة
تعتبر القراءة أمرا أساسيا للمواطن
الصالح, وهي ضرورة للفرد لأنها تمكنه من الوقوف على ما في الصحف اليومية من أخبار
تهمه وتعنيه . من هنا تجب العناية بها, لا باعتبار أنها تعرف وفهم فقط بل
باعتبارها تحليلا وتفسيرا ونقدا وتقويما لمدة المقروء
وهذا المفهوم الشامل, للقراءة فوائدها
التى لا تعدلها مهارة أخرى فى هذا الفوائد, فهي مفتاح المعرفة وجواز السفر للتنقل
عبر القارات دون تأثيرات دخول وتجعل من القارئ الصديق لجميع العلماء دون اللقاء
بهم. فيعرفهم ويتعرف عليهم من خلال أفكارهم وكتابتهم وتبدأ الفائدة منذ الصغر,
وتستمر مع المرء حتى النهاية. فالقراءة كالمال المتنامي الذى لا ينضب عطاءه.[6]
طرق
تدريس مهارة القراءة
تعليم مهارة القراءة صار ناجحا إذ فيه
طرق التى تستخدم في عملية التدريس. فلا مبالغة لنا أن نقول أن نجاح التعليم يتوقف
كثيرا على وجود الطرق التدريسية المناسبة. على إثر ذلك سأروجكم أنواع الطرق
التدريسية العديدة التى تستخدم في تعليم مهارة القراءة على حسب مستويات التى سوف
تناسب الطرق بأحوال التعليمية واحتياجاتهم. ولكن لمن الآسف أننا هنا سأعين لكم عدة
الطرق فى تعليم مهارة القراءة للمرحلة الابتدائية والمرحلة الثانوية والعالية, فلا
شك أن الابتداء والثانوي للمراحل التدريسية كانا أساسا وصفيا للمراحل التاليات.
طرق التدريس هي الأسلوب الذى يرتضيه من
المعلم والتلميذ فى معالجة موضوع الدرس من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه.
فالطريقة إذن الأسلوب لا يغفل أحد طرف العملية التعليمية, أعني بهما المعلم
والتلميذ والطرف الثالث يتمثل بالمادة المتعلمة, وهناك جانب رابع أعنى به النتائج التحصيلية
لمجهودات كل من المعلم والتلميذ.[7]
فها هيذه الطرق التى تشتهر عند تعليم مهارة
القراءة :
1.
المرحلة الابتدائية
تتكون هذه المرحلة من ستت فصول, يمكن
تقسيمها_من حيث طرق تعليم مهارة القراءة إلى أربعة أقسام : - الحلقة الأولى (الصف
الأول) – الحلقة الثانية (الصف الثاني) – الحلقة الثالثة (الصف الثالث والصف
والرابع), الحلقة الرابعة (الصف الخامس والصف السادس).
·
الحلقة الأولى للمرحلة الابتدائية
(الفصل الأول)
تلاميذ هذه الحلقة هم الأطفال
المبتدئون, هم الذين يبلغون في سن السادسة أو ما يقرب منها, مما لاشك فيه أن
تعلمهم القراءة أمر ليس باليسير, بل تكتنفه طائفة من الصعوبات والمشكلات وليس لنا
أن نتوقع قدرة الأطفال في هذه السن المبكرة على اجتياز هذه الصعوبات التى تتحدى
ذكاءهم ومهارتهم إلا بمزيد من الجهد.
وفي هذه الحلقة الأولى من تعليم مهارة
القراءة تطبيق طرق المشهورات التى انتهزها المعلم قي تدريسها. ومن أشهر الطرق
لتعليم القراءة للمبتدئين فى الحلقة الأولى وهي :
١. الطريقة التركيبية
وعمادها البدء بتعليم الحروف حرفا حرفا
ثم التدرج إلى الكلمات ثم إلى الجمل ففيها يهتم المعلم يتوجه أنظار الأطفال
وأذهانهم أولا إلى الحروف الهجائية وأصوات هذه الحروف. ثم يتدرج بهم إلى نطق
الكلمات تتكون كل منها من حرفين أو أكثر. وبنسبة هذا الترتيب سميت هذه الطريقة
بالطريقة التركيبية, لأنها تقصد أولا إلى الأجزاء ثم إلى تركيب هذه الأجزاء لتكوين
الكل وتسمى أيضا "الطريقة الجزئية" ويتدج تحت هذه الطريقة طريقتان : -
الطريقة الأبجدية والطريقة الصوتية
ü
الطريقة الأبجدية وهي تعليم الحروف الهجائية بأسمائها
والمدرسون يسلكون في ذلك طرقا شتى :
فبعضهم يحمل الأطفال على استظهار أسماء
الحروف, ثم ينتقل بهم إلى معرفة رموزها وبعضهم يعطي مجموعة معينة من الحروف, ثم
يكون منها كلمة أو أكثر وبعضهم يعلم الحروف الأبجدية بأسمائها ورموزها قبل تكوين
الكلمات
فمن مزية هذه الطريقة هي أنها تزود
الأطفال بمفاتيح القراءة : وهي الحروف فيسهل عليهم النطق بأية كلمة جديدة, ما دامت
من حروفها لا تخرج عن الحروف التى عرفوها قبل ذلك
ü الطريقة الصوتية
تتفق هذه الطريقة مع الطريقة الأبجدية
في أنها تبدأ من الحروف ولكنها تختلف عنها في أن الحروف تقدم إلى الأطفال بأصواتها
لا بأسمائها_فالباء_مثلا لا نعلم أنها "باء" بل تعلم أنها صوت بَ
وفي هذه الطريقة ينطق الطفل بأصوات
الحروف التى تتكون منها الكلمة ثم يسرع تدريجيا حتى يصل الحروف بعضها ببعض, فينطق
بالكلمة كلها. وهذه الطريقة تقتضى أن يعرف الأطفال رموز الحروف وأصواتها المختلفة
باختلاف الشكل وطريقة النطق بها وكثير من المعلمين يجمعون بين الطريقة الأبجدية
والطريقة الصوتية.
ولتعليم الأطفال صوت حرف من الحروف
تعرض عليهم صورة حيوان أول اسمه هذا الحرف, مثل "أرنب" فى تعلم
صوت الألف. وتلقى عليهم حكاية يكثر فى أوائل كلمات استعماله, ويطالب التلاميذ
بتكرار اسم الحيوان, والكلمات المبدوءة بالحرف, حتى يعرفوا مدلوله اللفظى دون
اسمه, وبعد الالتفات إلى رمزه المكتوب يطالبون برسمه حتى يجيدوا كتابته ونطقه, أو
يصنعونه في حصة الأشغال من الصلصال أو الورق الملون أو أي شيئ.
ويستطيع المدرس أن يتدرج فى هذه
الطريقة, فيبدأ بالحروف التى تكتب منفصلة فى كلماتها, ويمرن الطلاب على النطق بها
منفردة, ثم مجتمعة لتكوين كلمة. المثال (زَ _ رَ _ عَ) و (دَ _ رَ _ سَ) وغيرها ثم
ينتقل بهم إلى كلمات تتصل بعض أحرفها وينفصل بعضها (زَرَعَ_كَتَبَ).
ويلاحظ أن هذه الكلمات جميعها مفتوحة
الحروف, وذلك لسهولتها, وللمدرس أن يمرن الأطفال بعد ذلك على النطق بأصوات الحروف
مكسورة, أو مضمونة على النمط السابق (زُرِعَ وكُتِبَ). واعلم أن أهم المزايا لهذه
الطريقة هي أنها تربية للأذن والعين واليد معا, وهي تتفق مع ميول الأطفال, وحبهم
الحركة واللعب والعمل والألوان. [8]
٢. الطريقة التحليلية
انتهينا من عرض الطريقة التركيبية
بنرعيها : الأبجدية و الصوتية، وهذه طريقة أخرى، بسير على عكس الطريقة التركيبية و
تسمى الطريقة التحليلية وعمادها البدء بكلمات، و الإنتقال منها إلى الحروف، أساس
هذه الطريقة معرفة الطفل كثيرا من الأسماء، من قبل أن يدخل المدرسة، فتعرد عليه
كلمات مما يسمعه و يستعمله فى حياته، ثم يعلم الكلمات صورة و صوتا، ثم ينتقل
تدريبا بإرشاد المعلم إلى النظر فى أجزائهاو كي يمكنه معرفتها ثانية, ويقدر على
تهجيتها عند مطالبته بكتابتها, ولهذا سميت "الطريقة التحليلية" , لأن
الطفل يتعلم الكلمة مركبة, ثم يحللها إلى
أجزائها, وهي الحروف, وتسمى – كذلك – الطريقة الكلية, لأنها تبدأ بتعليم الكل ,
وهوالجملة أوالكلمة, وتنتقل إلى الجزء
وهوالحرف , وأشهرمايندرج تحت هذه الطريقة, طريقة "انظر وقل".
٣. طريقة "انظر_وقل" :
عمادها النظر الكلمات, ثم نطق بها, وهي
نوعان:
طريقة الكلمة وطريقة الجملة
ü
طريقة الكلمة:
فى هذه الطريقة ينظر الطفل إلى الكلمة
التى ينطق بها المدرس, بتؤدة ووضوح, مع الإشارة إليها, ثم يحاكيها, ويكررذلك عدة
مرات, ثم يرشده المدرس إلى تحليلهاوتهجيتها, حتى تثبت صورتهافى ذهنه, وبعد ذلك
يعرض عليه كلمات مشابهة, لعقد الموازنة بينها.
وقد تقترن الكلمة بصورة الشيء, وفى هذه
الحالة ينظر الطفل إلى الصورة والكلمة, ثم ينطق بها, وهذه العملية تتطلب أمورا
منها:
-
وضوح الصورة.,تكرار الألفاظ تكرارا
كافيا لتثبيت صورتها فى الذهن, والقدرة على النطق بها بمجرد النظر إليها. وتكرار
بعض الحروف فى الكلمات, ليسهل – بعد ذلك – تحليل الكلمة إلى حروفها, والتدرج فى
الإستغناء عن الصور, حتى ينتقل الطفل من مرحلة الربط بين الكلمة والصورة, إلى
مرحلة تمييز الكلمة, بمجرد النظر إليها, وتكون الخطوة التالية هي تمييز الحروف, أي
ربط شكل الحرف بصوته الخاص, وهي الخطوة اللازمة لقراءة أية كلمة جديدة.
-
ü طريقة الجملة:
هي تطور لطريقة الكلمة, ودفع لها خطوة
إلى الأمام, وأساسها أن الجملة هي وحدة المعنى, وليست الكلمة, ولا الحرف.
وطريقتها : أن يعد المعلم جملا قصيرة
مما يألفه الأطفال أو طائفة من هذه الجمل, بينها ارتباط فى المعنى ويكتبها على
السبورة ثم ينطق بالجملة ويرددها الأطفال أفرادا وجماعة مرات كافية ثم يعرض جملة
أخرى, تشترك مع الأولى فى بعض الكلمات وهكذا ويرشدهم فى كل جملة إلى تحليلها إلى
كلمات, ثم إلى أجزاء الكلمات, ويحسن أن تقترن الجمل بصور توضحها.
ويشترط فى هذه الطريقة :
-
الترابط بين الجمل, كأن تألف قصة قصيرة
-
ألا تزيد الجملة على ثلاث كلمات أو
أربع
-
تكرار بعض الكلمات فى الجمل المختلفة
واعلم أن من بعض مزايا هذه الطريقة هي
أنها تشوق الأطفال إلى القراءة وتعودهم تفهم المعنى ومتابعته فى كل ما يقرءون,
لأنها لا تفصل بين عملية ترجمة الرموز إلى الأصوات, وعملية فهم المعنى, كما هي
الحال فى الطريقة التركيبية.
ولتعويد الأطفال دقة الملاحظة نعرض
عليهم مجموعات من الصور ونطلب إليهم التعريف عليها, وتسمية ما تدل عليه, المثال :
-
مجموعات تشتمل عل الصور :
* كلب * حصان * سيارة * ساعة * قطار * طيارة *
قلم * مفتاح وغيرها.
-
مجموعات من الصور تشتمل عل الأشخاص يؤدون
الأعمال, المثال :
* هذا أحمد وهذا سليمان وهو إبراهيم. هم يلعبون
الكرة القدم
* هو أبي اسمه
فارسي, وهي أمي اسمها زينب, وهذه فاطمة وهي أختي الصغيرة. هم يأكلون الطعا
·
طرق تعليم القراءة فى الحلقة الثانية
للمرحلة الابتدائية (الفصل الثاني)
تتكون هذه الحلقة من الصف الثانى الابتدائى.
وأطفال هذا الصف قد وضل مستواهم القرائى إلى تعرف الحروف وأصواتها. وإلى تعرف كثير
من الكلمات والجمل، وإلى القدرة على قراءة كلمات جديدة.
تكفلت
دراستهم فى الصف الأول بوصولهم- أو وصول أكثرهم- إلى هذا المستوى، وعلينا أن
ندفعهم فى هذا الصف إلى المستوى أرفع .
ولكن ينبغى أن ندخل فى الاعتبار أن كثيرا من هؤلاء الأطفال انتقلوا إلى الصف
الثانى، وليسوا أهلاله، وإنما كان نقلهم بمضى المدة المحدودة فى قانون التعليم
الابتدائى، ولم يتح لهم فى الصف الأول وسائل الاستفادة الكاملة، إما لكثرة غيابهم،
وإما لنقص فى هيئة التدريس بالمدرسة، وإما لتأخر صرف الكتب، وإما لأسباب أخرى غير
ذلك، ولهذا كان من واجب المدرسين فى هذا الصف أن يكثروا فى أول العام الدراسى من
تدريب الأطفال على ماسبقت دراستة فى الصف الأول، من التعريف بالكلمات والجمل. ومن
تجريد الحرف, فلعل انقطاع الأطفال عنها مذة الإجازة الصيفية، قد أنساهم كثيرا
منها, فإذا اطأمل المدرسون-بعد ذلك- إلى مستؤى الأطفال، عالجوا معهم بطريقة منظمة
متدرجة شيئا من الصعوبات الهجائية الجديدة، مثل احروف المد الثلاثة، والتنوين مع
الحركات الثلاث، واللام الشمسية، وللام القمرية، والمد، والشدة، والتاء المفتوحة،
والتاء المقفلة، والألف اللينة فى أواخر الكلمات، ويجد بنا أن نشير إلى عدة أمور:
- أن الوزارة قد وضعت مواصفات لكتب
القراءة، يسترشد بها المؤلفون، فى اختيار مادة الكتب، وطريقة عرضها، ولهذا ينبغى
أن يدرس المعلم طريقة الكتاب، ليحسن استخدامه والانتفاع به.
-
ربط الكتابة بالقراءة فى هذا الصفو.
-
العناية بالتدريبات, وبخاصة ما يتصل
منها بالصعوبات الهجائية الجديدة
-
الانتفاع بالاناشيد السهلة فى تحبيب
القراءة إلى الأطفال.
·
طريقة تعليم القراءة فى الحلقة الثالثة
والرابعة من المرحلة الابتدائية:
تتكون هذه الحلقة من الصفين الثالث
والرابع والخامس والسادس. وتلاميذ هذه الحلقة قد اجتازوا مرحلة الكلمات والجمل،
ونمت ثروتهم اللغوية، وكسبوا شيئا من مهارة القراءة والكتابة.
وفيما يلى رسم للطريقة التى يتبعها
المدرس فى دروس القراءة لهذه الحلقة, أو دروس المطالعة، كما يطلق عليها لهذه
الحلقة، ولما يتلوها فى المرحلة الإبتدائية، والمرحلتين الإعدادية ةالثانوية.
وقبل أن نرسم خطوات هذه الطريقة نوجه
أنظار المدرسين إلى يأتى:
-
لا يريد برسم طريقة لتدريس المطالعة أن
نفيد المدرسين بطريقة معينة، أو نحرمهم حقهم فى الابتكار والتجريبة، وإنما تنحصر
غايتنا فى رسم بعض المعالم، التى ينبغى الاهتداء بها فى درس المطالعة.
-
ليست الطريقة من الجمود بحيث تأبى
مواجهة الحالات المختلفة بما يناسبها، ولكننا نريد المدرس على أن يتصرف فى خطوات
هذه الطريقة بما يحقق الغاية، فى ضوء ما أمامه، من نوع الموضوع، أو نوع التلميذ،
أو نوع الكتاب، أو نحو ذلك.
ومن أهم المسائل التى يحتاج المدرسون فيها الى
رأى يحسم الحلاف والاضطراب، أن يعرفوا كيف يتناولون موضوع القراءة مع التلاميذ.
خطوات الدرس
يتبع المدريس الحطوات التالية، وله أن
يتصرف فيها، مع المحافظة على الأسس الهامة: كالقراءة السرية، ومناقشة الأفكار،
وشرح المفرذات اللغوية
ويكون بعض صور أو نماذج، أو بإلقاء
أسئلة على التلاميذ، تتصل بموضوع الدرس، والغرض من التمهيد تهيئة أذهان التلاميذ
للموضوع، ونوجية أفكارهم إليه بطريقة مشرقة، تنقلهم مما كانوا فيه قبل دخول
المدرس، من أحاديث ومزاح وفكاهات، إلى ما يريد المدرس أن يتجهوا إليه، ويعيشوا
بأفكارهم فيه، وتنقلهم-كذلك- من الجو النفسى الذى كان مسيطرا عليهم فى الحصة
السايقة، إلى الجو النفسى الملائم للدرس لجديد.
وليس الغرض من التمهيد مجرد الوصول إلى
عنوان الدرس, فهذا التمهيد قاصر متكلف لا يغني شيئا, ولكن الغرض هو تحصيل صورة عن
الموضوع في أذهان التلاميذ وإثارة نشاطهم الفكري وعث شوقهم إليهم.
مثلا إذا كان الموضوع المراد هو
"الأسد والفأر" فيستطيع المدرس أن يمهد لهذا الموضوع بحديث مع التلاميذ
وأسئلة يواجهها إليهم على النحو الآتى :
- ما الحيوانات التي تعيش فى المنزل ؟
القط_والكلب_والأرنب_الفأر
(إذ لم يذكروا الفأر يسأل المدرس سؤالا آخر)
- من الحيوانات التى تعيش فى المنزل حيوان يقرض
الكتب ويتلف الملابس ويبعث فى المطبخ, فما هو؟
الفأر
- من الحيوان المفترس حيوان قوي, وهو يسمى ملك
الوحوش, فما هو ؟
الأسد
فقال المدرس أنتم ستقرءون قصة عن الأسد والفأر,
ولذا أخرجوا كتبكم المطالعة.
-إجراج كتب المطالعة وأقلام الرصاص:
وفى هذه الفترة يكتب المدرس على السبورة مادة
الدرس وموضوعه.
- القراءة الصامتة
فيأمر المدرس التلاميذ بقراءة الموضوع قراءة
سرية ويرشدهم إلى الطريقة الصحيحة لهذه القراءة وهي أن تكون القراءة بعين فقط دون
همش أو تحريك شفة.
-مناقشة الأفكار العام
وطريقتها : أن يلقى المدرس على التلاميذ بعض
الأسئلة . حول الأفكار البارزة فى الموضوع وذلك بعد الفراغ من القرأة الصامتة.
والغرض من هذه المناقشة أن يختبر
المدرس مدى ما فهمه التلاميذ مستقلين , وأن يحرص التلاميذ الفهم فى أثناء القرأة
الصامتة , ويراعى فى هذه المناقشة أن تتناول النواحى الواضحة فى الموضوع. وألا
تستغرق وقتا طويلا.
-شرح المفردات اللغوية
وطريقة الشرح متنوعة : فقد يكون الرسم
, أو عرض الصور , أو عرض النماذج كافيا لتوضيح المعنى , ومن الطرق لهذا الشرح وضع
الكلمة فى جملة تساعد على توضيحها , وعرض الجملة على التلاميذ , ثم سؤالهم عن معنى
الكلمة فى هذه الجملة , ومطالبتهم – أحيانا – باستخدام الكلمة فى جمل من إنشائهم ,
ثم كتابة الكلمة ومعناها على السبورة بإملاء أحد التلاميذ . ثم تكليف تلميذ أخر
قراءة ما كتب . وقد سبق أن ذكرنا أن هذه الطريقة مبنية على أساس نفسى, هو فهم
الجزء فى ضوء الكل، ثم يسئل التلاميذ عسى ان يكون لديهم من كلمات صعبة، غير ما كتب
على السبورة، ويشرحها بالطريقة السابقة، ويلاحظ فى شرح اللغويات عدم التقبد
بمعناها الوارد فى المعجمات، بل يكتفى بما يوضحها توضيحا يساعد على فهم العبارة.
-القراءة الجهرية الأولى
ويبدؤها المدرس فيقرء امام التلاميذ
ويطلب اليهم حسن الانصاة ليحاكوه فى القراءة ثم يطلب من احد التلاميذ القراءة.
ويحسن البدء باقدر التلاميذ، وبعد قراءته مقدارا مناسبا، يجلس ويقرأ غيره، بحيث
تكون القرأة متتابعة ثم يتلوه ثالث وهكذا حتى ينهى الموضوع، او الجزء المطلوب
قرأته.
-القراءة الجهرية الثانية
يلاحظ ان عدم تسحيح الالخطاء التى وقع
فيها التلاميذ فى القرأة الجهرية الأولى، قد يثير فى نفوس التلاميذ الأقوياء
المتيقظين نوعا من القلق والشك ولعلهم يسيئون الحكم على مدرسهم ويظنون به غفلة او
عدم احتفال بالدرس، ولكي يسترد المدرس ثقتهم به، ويستعيد مكاته فى نفوسهم ويبدد
هذا الوهم الخاطئى يقول لهم قبل القرأة
الجهرية الثانية.
-مناقشة الأفكار
الجزئية
وتكون بتوجيه طائفة من الأسئلة تتناول
الموضوع او الفقرة المقروءة، وذلك عقب القراءة الثانية والغرض من هذه المناقسة
احتبار مدى ما فهمه التلاميذ من الموضوع واتخاذ المقرؤ وسيلة للتدرب على التعبير
وتجديد نشاط التلاميذ ودفع السأم والملل عنهم بتنويع العمل فى الدرس وعرضه فى
الوان مختلفة.
-التلخيص
يطلب المدرس من التلاميذ تلحيص الموضوع
شفويا، بحيث يلحص كل تلميذ فقرة، وقد يستغنى عن هذه الخطوة اكتفاء بالأسئلة
الجزئية الشاملة.
-تمثيل الموضوع
إذا أمكن تحويل الموضوع الى حوار
تمثيلى قام التلاميذ بتمثيله أو تمثيلى بعضه، وذلك فى نهاية الحصة.
·
طريقة تعليم القراءة فى المرحلة غير
المبتدئين
* طريقة
الاستجابة التسابقية
هذه الطريقة هي الطريقة الاستمرارية من
الطرق الموجودة المستخدمة في تطبيق تعليم مهارة القراءة فى مرحلة غير الابتدائية.
وهي التي تحتاج على فعالية المدرس وطلابه, فصارت هذه الطريقة تطرح طريقة لعبة.
وبعد, فإن هذه الطريقة لها خطوات المستدرجية الذى قام بها المدرس قبل تظهيرها.
وهذه هي الخطوات التى ظهرت فى الطريقة
الاستجابة التسابقية :
-
وجب على المدرس أن يعد المادة التى
تشمل على المقالة بوصف مفرداتها لتسهيل فهم الدارسين
-
يلزم على المدرس أن يجهز البطاقات
المكتوبة فيها أسئلة التى تتعلق بموضوع مدرس (المقالة المجهزة)
-
يقسم المدرس فرقا على الأكثر أربع فرق
لأن تسهل المسابقة التى صارت فى بعض نشاط التعليم
-
أن يجهز المدرس الهدايا التى تقدم
لفائز المسابقة تشجيعا لوجود غيرة الدارسين فى آداء هذا التعليم
وهات التى الخطوات الذى وجب على المعلم
القيام بها قبل التعليم. فبعد أداء هذه الخطوات وفيها الأدوات المحتاجة. يبدأ
تعليم مهارة القراءة على خطوات الدرس التالية :
|
الم
ادة
للمبتدئين
احروف
الهجائية
أ ب ت
ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن و ه لا ء ي.
الطريقة:
طريقة الهجائية
" اَلْمَنْزِلُ وَمَافِيْهِ "
النص :
مَنْزِلُ أَحْمَدَ كَبِيِْرٌ, وَهُوَ يَتََكَوَّنُ مِنَ
الحُجْرَاتِ الكَثِيِْرَةِ وَالْحَمَّامِ وَالمَطْبَخِ. فِيْ مَنِْزلِ أَحْمَدَ
حُجْرَةُ الجُلُوْسِ وَحُجْرَةُ النَّوْمِ وَحُجْرَةُ الطَّعَامِ. فِيْ حُجْرَةِ
الجُلُوْسِ كُرْسِيُّ وَأَرِِيْكَةٌ ومِطْفَأةُ السَّجَائِِرِ. عَلَى جِِدَارِهَا
صُوْرَةٌ جَمِيْلَةٌ عَادَةً. أَحْمَدُ يُنَظِّفُ حُجْرَةَ النَّوْمِ كلَّ يَوْمٍ,
فِيْهَا السَِّريْرُ وَالفِرَاشُ وَالِْوسَادَةُ وَالمِشْجَبُ وَالدَّوْلاَبُ
وَغَيِْرِهَا, كَمَا نَجِدُ فِيْ حُجْرَةِ الطَّعَاِم اَلْخِوَانَ وَالْمِلْعَقَةَ
وَالشَّوْكَةَ وَالسِّكِّيْنَ وَغَيْرِ ذَالِكَ.
أَحْمَدُ لَهُ مِنْضَدَةُ خَاصَّةٌ يَكْتُبُ عَليْهَا كُلَّ
الدُّرُوْسِِ. وَلِذَا, كانَتِ المِنْضَدَةُ مَلِيْئَةٌ بالأقلامِ والقَرَاطِيْسِ
َونَحْوِهَا. أَحْمَدُ يُحِبُّ مَنْزِلََهُ كثِيْرًا.
الطريقة: طريقة التحليلية
الباب الثالث
التلخيص
والآن أقدمكم تلخيص الطرق كاملا بحسب التدرج من
المبتدئ حتى المتقدم
|
النمرة
|
المستوى
|
المادة
(مهارة القراءة)
|
اللقاء
|
طريقة
|
|
1
|
مبتدئ
|
تعرف
أحرف الهجائ
|
1- 4
|
طريقة
أبجادية
|
|
2
|
|
أحرف
الهجائ
|
5-8
|
طريقة
الصوتية
|
|
3
|
|
في
المسجد
|
9
|
طريقة
الكلمة
|
|
4
|
|
في
البيت
|
10
|
طريقة
الجملة
|
|
5
|
|
في
الفصل
|
11
|
أسئلة
والأجوبة
|
|
النمرة
|
مستوى
|
المادة
|
اللقاء
|
طريقة
|
|
1
|
متوسط
|
أنواع الهواية
|
1
|
الاستجابة
والتسابقية
|
|
2
|
اواجبب
المنزلي
|
2
|
الاستجابة
والتسابقية
|
|
|
3
|
في المكتبة
|
3-4
|
أخزية النفس
|
|
|
4
|
رحلة إلى شاطئ
البحر
|
5
|
يلعب دور
المدرس
|
|
|
6
|
فتح مكة
|
6-7
|
أخزية النفس
|
|
|
7
|
في المنزل
|
8-9
|
الاستجابة
والتسابقية
|
|
|
8
|
المرأة في
الإسلام
|
1o
|
يلعب دور
المدرس
|
|
النمرة
|
مستوى
|
المادة
|
اللقاء
|
طريقة
|
|
1
|
متقدم
|
التدحين
|
1
|
إتبان الأفكار
|
|
2
|
خالد بن
الواليد
|
2
|
أخزية النفس
|
|
|
3
|
المهنة
|
3-4
|
إتبان الأفكار
|
|
|
4
|
مسلمون
إندونيسيا
|
5
|
الاستجابة
والتسابقية
|
|
|
6
|
مصرف الجيب
|
6-7
|
إتبان الأفكار
|
|
|
7
|
الحفل
التمثيلي
|
8-9
|
الاستجابة
والتسابقية
|
المراجع لهذه المقالة العرابية
الدكتور محمود إسماعيل صيني و عمر الصديق عبد
الله, المعينات البصرية في تعليم اللغة العربية, مطابع الملك سعود ١۹۸٤م
. عبد
العليم إبراهيم, في طرق التدريس الموجه الفني لمدرسي اللغة العربية, دار المعارف
بمصر, مصرى ١۹۶١
.
عبد الحميد عبد الله وناصر عبد الله الغالي, أسس إعداد الكتب التعليمية لغير
الناطقين بالعربية, دار الاعتصام ١۹۹١ م
. زكريا إسماعيل, طرق تدريس اللغة
العربية, دار المعرفة الجامعية ١۹۹۵م
7
على أحمد مذكور, تدريس فنون اللغة العربية , دار الشواف 1991
Tidak ada komentar:
Posting Komentar