القواعد وطريقة تدريسها
هذه ورقة عمل لاستيفاء الواجب لمادة طرق
التدريس اللغة العربية
تحت إشراف الأستاذ
أحمد مخلص الماجستير كالمحاضر في هذه المادة
إعداد
:
أمينة
السعدية
نبر
السعودي
علي
معلوم
حزيمة
الجامعة الإسلامية الحكومية
باميكاسان
كلية التربية قسم تعليم اللغة
العربية
العام الجامعي 2013
الباب
الأول
التمهيد
يتناول هذا الفصل عرضنا
لأهم القضايا والمسائل التي يحتاج إليها المعلم في تدريس القواعد في حياته
المهنية. فيبدأ هذا الفصل بعرض أهداف في تدريس القواعد، وأهميتها، وطرائق تدريسها،
والمواد التعليمية التي يستعملها في تدريس القواعد.
علم
اللغة النظري يشتمل هذا الفرع على عدة علوم منها علم الصرف وعلم النحوي، إذن
القواعد (علم الصرف وعلم النحوي) فرع من علم اللغة النظري.
القواعد
له علقة واثقة بتعليم اللغة العربية, لأنه قسم من عناصراللغة في تعليم اللغة
العربية. اللغة العربية لها المهارات اللغوية منها الكلام والكتابة والإستماع
والقراءة, وكذلك هناك عناصر اللغة منها النحو والصرف والمفردات. و لكل مهاراتها و
عناصرها هناك الأهداف و أهـمية و كيف طرق تدريسها لتـرقية و تنمية كفائة تلك
اللغة. و في هذه الفرصة سوف يبحث الباحث عن القواعد و طرق تدريسها للمساعدة و
لتسهيل التعليم والتعلم في اللغة العربية للمدرس كان أم الدارس.
الباب
الثاني
البحث
أ. تعريف القواعد
هي
الشكل الذي ينتظم مفاهيم بحث نحوي معين وأنواعها وحالاتها إذا وجدت، مقرونة
بسماتها الجوهرية. وتمثل القاعدة الأساس الذي يحتوى على الأحكام الكاملة المعممة
الكافية لوصف الظواهر اللغوية المنتمية إليها[1].
والتعريف
من القواعد هي العلم تبحث فيها النظام في لغة العربية، وفي هذا التعليم يشتمل من
علم النحو والصرف.[2]
أما القواعد يتكون بالنحو والصرف. ذهب علماء النحو
القدامى بأنه علم يعرف به اواخر الكلمات إعرابا و بناء, لكن الدراسات النحوية
الـحديثة لاتعد النحو قاصرا على إعراب الكلمات, إنـما امتد إلى إختيار الكلمات
والإرتباط الداخلي بينها, والتأليف بين هذه الكلمات في نسق صوتي معين والعلاقة بين
الكلمات في الـجملة والوحدات الـمكونة للعبارات[3].
القواعد وسيلة لضبط الكلام، وصحة النطق والكتابة، وليست
غاية مقصودة لذاتـها، وقد أخطأ كثيرا من
الـمعلمين حين غالوا بالقواعد، واهتموا بـجمع شواردها، والإلـمام بتفاصيلها،
والإثقال بـهذا كله على التلاميذ، ظنا منهم أن في ذلك تـمكينا للتلاميذ من لغتهم، واقدارا
لهم على إجادة التعبير والبيان[4].
علم القواعد يتكون بالنحو (يبحث في الكلمة عندما تدخل
في التراكيب) والصرف (يبحث في الكلمة قبل أن تدخل في التراكيب)[5]
·
تعربف القواعد النحوية
يقصد بالنحو بأن "علم تركيب اللغة وتركيبها"
أو "العلم الذي يدرس العلاقات السياقية بين الكلمة في الجمل، ويصنفها في
مفاهيم يستدل عليها بسمات مخصوصة متضافرة".[6]
لذالك نجد في
المعجم الوسيط أن النحوى هو "علم يعرف به أحوال أو أواخر الكلام إعرابا
وبناء"، لكن الدراسات النحوية الـحديثة لاتعد النحو قاصرا على إعراب الكلمات,
إنـما امتد إلى إختيار الكلمات والإرتباط الداخلي بينها, والتأليف بين هذه الكلمات
في نسق صوتي معين والعلاقة بين الكلمات في الـجملة والوحدات الـمكونة للعبارات[7].
إن الغرض من تدريس النحو هو تكوين الملكة اللسانية
الصحيحة، لا حفظ القواعد المجردة، فالعربي الأول الذي أخذت اللغة عنه لم يكن يدري
مالحال ومالتمييز، ولم يعرف الفرق بين المبتداء والفاعل، فكل هذه أسماء سماها
مشايخ النحو عندما وضعوا قواعد اللغة لحفظها من اللحن. وخرجت دراسة النحو عن الغرض
الذي وضع من أجله، وهو حدمة اللغة العربية في مستوياتها المختلفة، قولا، وقراءة،
وكتابة[8].
·
تعريف القواعد الصرفية
الصرف اصطلاحا هو علم يبحث عن أبنية الكلمة وصيغتها
وبيان حروفها من حيث الأصالة أو الزيادة أو الحذف أو الصحة أو الإعلال أو الإبدال.
علم الصرف يـختص بالاسـماء العربية الـمتمكنة - أي
الـمعربة - والأفعال الـمتصرفـة فيخرج عن اختصاصه الاسـماء الـمبنية (كأسـمـاء
الاشارة والاسـماء الـموصولة والضمائر ) كذلك لا يـختص بالاسـماء الاعجمية
والافعال الـجامدة والـحروف . وما ورد من الكلمات على حرفين يرد الـمحذوف منها ،
مثل ( يد - قل ) فإن أصلهما (يدي - قول
).لأن أقل ما يبنى عليه الاسـماء الـمتمكنة والافعال الـمتصرفة في لغتنا الـحبيبة
ثلاثة أحرف
ب.
أهداف البحث من تدريس القواعد
سبق أن أشرنا الى أن القواعد
لا تدرس على أنها هدف في حد ذاتها. وإنما هي وسيلة لتقويم القلم واللسان من
الأعوجاج والزلل. فخلو التعبيرين الشفوي والكتابي من الأخطاء متوقف على معرفة
القواعد النحوية، بالإضافة الى أن فهم المعنى سواء عن طريق القراءة أو الإستماع
والمحادثة على الوجه الأفضال، وادراك وظيفة الكلمة في الجملة ودورها فيه. كل ذلك
متوقف على معرفة النحو[9].
وما ينبغي أن نذكره هنا أن تعلم
القواعد ليس هدفا في حد داته، وفي تعليم القواعد لا بد أن تقدم أولا التعبيرات
والتراكيب التي ترد في اللغة بكثرة، وأن يتم التدريب عليها شفويا في جمل تامة
المعنى وفي محاورات ، حتى تتم سيطرة الطلبة عليها إلى الدرجة التي تصبح فيها هذه
التراكيب وأنماط المحاورات من العلدات اللغوية لأولئك الطلبة[10].
ليست القواعد غاية في حد ذاتها
حتى تصرف الجهود لتعلم متاهاتها وتأويلاقها وتقديراتها. ولكنها وسيلة لصحة الاسلوب
وسلامة التراكيب وتقويم اللسان من الاعواجاج والزلل[11].
الغرض من درس القواعد :
ليست دراسة القواعد النحوية
غاية مقصودة لذاتها، ولكنها وسيلة تعين الدارس على تقويم لسانه, وعصمة أسلوبه من
اللحن والخطاء.
ولتحقيق
هذه الغاية تجب مراعاة ما يلي[12]:
1.
أن تدريس القواعد في ظل اللغة،
وذلك بأن تختار أمثلها وتمريناتها من النصوص الأدبية السهلة، أو العبارات الجيدة
التي تسمو بأساليب التلاميذ وتزيد في ثقافتهم، وتوسع دائرة معارفهم، بالإضافة إلى
ما توضحه من القواعد اللغوية، وإن تربط المادة اللغوية التي تختار لشرح القواعد أو
التطبيق عليها بميولهم، ومصادر إهتمامهم، ونواحي نشاطهم.
2.
أن يقتصر في معالجة المسائل
النحوية على ما يحقق الهدف المنشود من دراسة القواعد، وهو عصمة اللسان والقلم من
الخطاء، فلا يسرف المدرس على نفسه وعلى تلاميذه بالتعرض للتفاصيل التي لا تتصل
اتصالا مباشرا بهذه الغاية المرسومة.
3.
ينبغي كذالك القصد في استخدام
المصطلحات والاقتصار فيها على القدر الضروري
4.
ألا يقتصر المدرس في درس
القواعد على مناقشة مايعرضه من الأمثلة واستنباط القاعدة وتقريرها في أذهان
التلاميذ بل عليه أن يكثر من التدريبات الشفهية المرتكزة على أسس منظمة من
المحاكاة والتكرار حت تتكون العادة اللغوية الصحيحة عند التلاميذ، وتحل محل النطق
المحرف وحتى تكون استقامة ألسنتهم وصحة أساليبهم استجابة سريعة طبيعية للقواعدالتي
يدرسونها، دون جهد أو معاناة في استحياء هذه القواعد واستحضارها في الذهن
ومن الأغراض التي ترمى إليها
دروس القواعد ما يأتى[13]:
1.
تساعد القواعد في تصحيح
الأساليب وخلوها من الخطاء النحوى الذى يذهب بجمالها، فيستطيع التلميذ بتعلمها أن
يفهم وجه الخطأ فيما يكتب فيتجنبه، وفي ذللك اقتصاد في الوقت والـمجهود.
2.
تحمل الـتلاميذ على التفكير، وإدراك الفروق الدقيقة بين
التراكيب والعبارات والجمال.
3.
تنمية الـمادة اللغوية للتلاميذ، بفضل مايدرسونه
ويبحثونه من عبارات وأمثلة تدور حول بيئتهم، وتعبر عن ميولـهم.
4.
تنظم معلومات التلاميذ اللغوية تنظيما يسهل عليهم
الانتفاع بها، ويمكنهم من نقد الأساليب والعبارات نقدا بين لهم وجه الغموض، وأسباب
اركاكة في هذه الأساليب.
5.
وتساعد القواعد في تعويد التلاميذ دقة الملاحظة
والموازنة والحكم، وتكون في نفوسهم الذوق الأدابى، لأن من وظيفتها تحليل الأالفاظ
والعبارات والأساليب، والتمييز بين صوابها وخطئها، ومراعاة العلاقات بين التركيب
ومعانيها، والبحث فيما طرأ عليها من تغيير.
6.
تدريب التلاميذ على استعمال الأالفاظ والتراكيب
استعمالا صحيحا، بإدراك الخصائص الفنية السهلة للجملة العربية، كأن يدربوا على
أنها تتكونمن فعل وفاعل، أو مبتدأ وخبر، ومن بعض المكملات الأخرى، كالمفعول به
والحال والتمييز وغير ذلك.
7.
تكوين العادات اللغوية الصحيحة، حتى لايتأثروا بتيار
العامية.
تزويدهم بطائفة من التراكيب اللغوية وإقدارهم بالتدريج على تمييز الخطأ
من الصواب
قد يتبين الجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير
منهج النحو مادة وطريقة. لكنها كلها، لم
تحل دون تمركز دراسة وتدريس النحو حول علم صناعة القواعد العربية، ولم تبتكر
الطرائق والأساليب الإيجابية التي تجعل دراسة القواعد العربية وسيلة فعالة في
تنمية الملكة اللسانية، التي هي الهدف النهائي لتعليم وتعليم العربية.
ومن الأهداف التي ترمى إليها
دروس القواعد ما يأتى[14]:
1.
إقدار المتعلم على القراءة
بطريقة سليمة خالية من اللحن.
2.
إكتساب المتعلم القدرة على الكتابة
الصحيحة السليمة من الخطاء، والمتفقة مع قواعد اللغة من المحتلف معها.
3.
إقدار المتعلم على الملاحظة
الدقيقة، والإستنتاج، والمقارنة، وإ صدار الأحكام، وإدراك العلاقات بين أجزاء
الكلاموتمييزها وترتيبهاعلى النحو المناسب.
4.
الإسهام في التساع دائرة
القاموس اللغوي لدى المتعلم وإمداده بثروة لغوية من حلال النصوص الراقية التي
يتعلم القواعد من خلالها.
5.
مساعدة المتعلم على تكوين
حسلغوي جيد، وملكة لغوية سليمة يفهم من خلالها اللغة المنقولة ويتذوقها بما يعينه
على نقد الكلام، وتمييز صوابه من خطئه، وتوظيف الفقرات والتراكيب والمفردات بطريقة
سليمة.
أهداف تعليم النحو في المرحلة الإبتدائية[15]
:
1. أن يعرف
الطفل على نسق الجملة العربية، ونظام تكوينها، وأن يستطيع إستعمال الألفاظ
والتراكيب استعمالا سليما في حدود قدراته.
2. أن يكتسب
العادات اللغوية السليمة عن طريق الإستماع، والمحاكاة وكثرة الإستعمال
3. تنمية قدرة
التلاميذ على التعبير السليم، وعلى تمييز الخطاء من الصواب، وذلك عن طريق تكوين
العادات اللغوية السليمة
4. تزويدهم
بطائفة من المعاني والتراكيب الصحيخة مما ينمي حصيلتهم اللغوية
5. تدريبهم على
استحدام الخصائص الفنية السهلة للجملة العربية ومكوناتها
6. أهداف
التدريس النحو في المرحلتين المتوسطة والثانوية:
7. تعميق
الدراسة اللغوية عن طريقة إنما الدراسة النحوية للتلاميذ، إذا يحملهم ذلك على
التفكير وإدراك الفروق الدقيقة بين الفقرات، والتراكيب واجمل، والألفاظ.
8. تعميق ثروتهم
اللغوية عن طريق ما يدرسونه من نصوص وشواهد أدبية، تنمي أذواقهم, وتقدرهم على
التعبير السليم كلاما وكتابة.
9. زيادة قدرة
التلاميذ على تنظيم معلوماتهم وزيادة قدرتهم أيضا على نقد الأساليب التي يستمعون
إليها أو يقرؤونها
10.
تعويد التلاميذ دقة الملاحظة والموازنة والحكم، وترقية
ذوقهم الأدبي، فدراسة النحو تقوم على تحليل الألفاظ والجمال والأساليب، وإدراك
العلاقات بين المعاني والتراكيب.
ج. أهمية تدريس القواعد
القواعد وسيلة لتجنب الأخطاء أثناء الحديث والكتابة،
فإذا ما أحسن التلميذ بموقف لغوي صعب رجع الى القاعدة كى يصوب نفسه فيما أخطاء فيه[16].
أجمع الـمربون على أن تدريس قواعد اللغة ينبغي أن يؤجيل حتى سنة العاشرة أو
الـحادية عشرة، لأن القواعد تـحليل منطقى فلسفى للغة، والأطفال الصاغر لايـميلون
إلا الى الأشياء الـمـحسة، وينفرون من الأمور العقلية الـمبنية على التعليل[17].
إننا ندرس القواعد لثلاثة أمور هي[18]:
1.
لأنها مظهر حضاري من مظاهر
اللغة، ودليل على أصالتها.
2.
لأنها ضوابط تحكم استعمال
اللغة
3.
لأنها تساعد على فهم الجمل
وتركيبها
د.
طرائق التدريس القواعد
الطريقة
بمعنى أسلوب، كيفية[19]. طرق
التدريس هي الأسلوب الذى يرتضيه من المعلم والتلميذ فى معالجة موضوع الدرس من أجل
تحقيق الأهداف المرجوة منه. فالطريقة إذن الأسلوب لا يغفل أحد طرف العملية
التعليمية, أعني بهما المعلم والتلميذ والطرف الثالث يتمثل بالمادة المتعلمة,
وهناك جانب رابع أعنى به النتائج التحصيلية لمجهودات كل من المعلم والتلميذ.[20]
رأي محمد يونوس أن الطريقة التدريس هي النظام الذي يسير
المدرس في إلقاء درسه ليوصل المعلومات إلى أدهان التلاميذ.
تعليم
القواعد صار ناجحا إذ فيه طرق التى تستخدم في عملية التدريس. فلا مبالغة لنا أن
نقول أن نجاح التعليم يتوقف كثيرا على وجود الطرق التدريسية المناسبة. على إثر ذلك
سأروجكم أنواع الطرق التدريسية العديدة التى تستخدم في تعليم القواعد على حسب
مستويات التى سوف تناسب الطرق بأحوال المتعلمية واحتياجاتهم. ولكن لمن الآسف أننا
هنا سأعين لكم عدة الطرق فى تعليم القواعد للمرحلة الابتدائية والمرحلة الثانوية,
فلا شك أن الابتداء والثانوي للمراحل التدريسية كانا أساسا وصفيا للمراحل
التاليات.
والطرق
المستخدمة في تدريس القواعد هي : الطريقة القياسية، والطريقة الإستقرائية,وطريقة
النصوص المتاكاملة, وطريقة النشاط، وطريقة التعين، وطريقة حل المشكلات. وفيما يلي
عرض لذلك[21]
ومع ذلك فإن ومن أهم الطرق التقليدية الشائعة في تدريس النحو
ما يلي[22]
1.
الطريقة
القياسية
القياس:
deductionوفي هذه الطريقة نبدأ بالمفهوم ، أي نعطي التعريف ثم ننقل إلى تصنيف
الحقائق الموجودة، وفقا لهذا المفهوم.
حيث
ينطلق المعلم من تقرير القاعدة للتلاميذ ابتداء، ثم يعقبها ذكر الشواهد والأمثلة
والأدلة الشارحة، ومع كثرة التدريب عليها يمكن تعميمها. وقد تفيد هذه الطريقة عند
تعذر استخلاص القاعدة من قبل التلاميذ، خاصة في الموضوعات التي تتسم بقدر كبير من
الصعوبة، لكن المواقف التدريسية في تلك الطريقة تبدو متكلفة ومصطنعة التلاميذ من
السيطرة على قاعدة محددة سلفا. كما أن الأمثلة الشارحة لتلك القاعدة لا تخلو – هي
الأخرى من ذالك التكلف.
2.
طريقة
إستقرائية
إستقراء
: induction. تأثرت
هذه الطريقة بالخطوات التي جاء بها المربي الالماني "يوحنا فرديك هربرت"
متمثلة في : التمهيد والعرض والإستنتاج والقاعدة والربط والتطبيق. ولقد طبقت هذه
الطريقة في جميع المواد ومنها القواعد النحوية.
يرى
أنصار هذه الطريقة أنها من أفضل الطرائق في تعليم القواعد[23]
·
طريقة
النصوص المتكاملة[24]
ومن
هنا كان ينبغي أن تعلم القواعد من ثنايا القراءة والنصوص، فيؤتي بنص متكامل يطلق
عليه مصطلح السلوب المتصل، ويراد بالأساليب المتصلة قطعة من القراءة أو النصوص في
موضوع واحد، يقرأ الطلاب هذا النص ثم يناقشون في معانيه، ويشار إلى
الجمل التي تشتمل على القاعدة، ويعقب ذلك إستنباط القاعدة منها، وأخيرا تأتي مرحلة
التطبيق.
·
طريقة
الأمثلة ثم القاعدة[25]
وتسمى
طريقة الأمثلة المفردة، أو الأمثلة الفرقة, أو الأمثلة المتكلفة، ودور المعلم في
هذه الطريقة أن يختار أمثلة بحرية وسهولة، كما أنها تساعد المعلم والتلميذ على
سرعة السير في الدرس.
· طريقة النصوص ثم الأمثلة والقاعدة
وتسمى
طريقة الأساليب المتصلة، أو القطعة المساعدة، أو النصوص المتكاملة أو الطريقة
المعدلة، لأنها تعديد للطريقة السابقة
3.
طريقة
الإستنباطية
وقد
نسب هذه الطريقة (الإستنباطية) الى الفيلسوف الألماني "يوحنا فرديك
هربارت" وطريقته التي بعرف باسم "طريقة هربارت"[26]
تقوم
الطريقة الإستنباطية على البدء بالأمثلة التي تشرح وتناقش، ثم تستنبط منها القاعدة،
وهذا هو المتبع غالبا في مناهج النحو في المرحلة الثانوية
4.
طريقة
النشاط
هذه
الطريقة حديثة نسبيا عن الطرق السابقة، أن يكلف التلاميذ يجمع الأساليب والنصوص
والشواهد التي تتناول قاعدة من القواعد النحوية كا الفاعل ، أو الجار المجرور، أو
النواسخ أو أدوات الشرط، الإستفهام مما يفرعونه داخل الصف أو خارجه في الكتب
والمدرسة أو في غيرها من الكتب والصحف، ثم تتخد هذه الأساليب وتلك الأمثلة أو
الجمل والعبارات محورا للمناقشة التي تنتها باستنباط.[27]
5.
طريقة
التعيين
ويتوقف
نجاح هذه الطريقة على عدة أمور. منها:
· الحضور النحوي لمعلمى اللغة العربية،
وذلك بالسيطرة على كل الأبواب والقواعد التي يكلف بها التلاميذ من حيث القواعد،
والقدرة على تطبيقها وتفهم أماكنها المختلفة في العبارة، او الجملة
· نشاط التلاميذ من حيث رجوعهم الى مصادر
متعددة يمكن الاقتباس منها ما يتصل بما كلفوا به
· فهم التلاميذ للقاعدة النحوية التي على
اساسها يتم تجميع الشواهد او الاساليب او الجمل
· نضج التلاميد من الجانب التعليمي .
بمعنى أن التلميذ في مرحلة الثانوية اقدر-في تلك الطريقة – من تلميذ التعليم
الاساس، وتلميذ المرحلة الثانية
من
التعليم الاساس اقدر على تطبيق تلك الطريقة منمن تلميذ المرحلة الأولى
6.
الطريقة البطاقة
هي قطع الصغيرة من الورق، يكتب على كل منها عبارة أو
السؤال، لتدريب التلاميذ على وحدات معينة، مثل الاستفهام والضمائر ونحوها.
للتدريب على الاستفهام والجواب تعد بطاقات بعدد
التلاميذ، نصفها يحمل أسئلة، مع تنوع أدوات الاستفهام، ونصفها يحمل أجوبة عن هذه
الأسئلة، وتوزع هذه البطاقات على التلاميذ. ثم يكلف تلاميذ أن يقف ويقرأ ما في
بطاقته، فإن كان سؤالا يقف التلاميذ الذي في بطاقته جواب هذا السؤال، و يقرأ هذا
الجواب، و من يخطىء أيسهو تؤخذ بطاقته....وهكذ.
وإن كان جوابا يقف التلميذ الذي بيده السؤال و يقرأ هذا
السؤال. ويمكن استخدام البطاقات في التدريبت على استعمال الضمائر وأسماء الإشارة
وغيرها.
ه. المواد الدراسية
1. المادة التعليمية للمبتدئين
المواد
في مرحلة الأولى للقواعد منها باب الكلام.[28]
الكلام هو اللفظ المركب
لمفيد
بالوضع.
تقسيم
الكلمة إلى إسم، فعل وحرف. الكلمة هي اللفظ المفرد الدل على معنى مثل: المدرس،
يجلس، علي، الكرسي. والكلمة ثلاثة أقسام
-
الإسم
هو ما يدل على معنى مستقل بالفهم وليس الزمان جزء منه. مثل، إنسان.
فالإسم
يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام، وحروف الخفض وهي من إلى وعن وعلى وفي
ورب والباء والكاف واللام, وحروف القسم: وهي : الواو والباء والتاء
-
الفعل
هو ما يدل على معنى مستقل بالفهم والزمان جزء منه. مثل كتب-يكتب-أكتب
والفعل
يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة
-
الحرف
هو ما يدل على معنى غير مستقل بالفهم مثل لم وعلى وهل
والحرف
مالا يصلح معه دليل الإسم ولا دليل الفعل
و
"تقسيم الفعل"، وينقسم الفعل الى ثلاثة أقسام :
-
فعل
الماضي هو ما دل على معنى في نفسه مقترنا بالزمان الماضي. المثال قام
-
فعل
المضارع هو ما دل على معنى في نفسه مقترنا بزمان يحتمل الحال والإستقبال. المثال
يقوم
-
الفعل
الأمر هو ما دل على طلب وقوع الفعل من الفاعل المخاطب بغير لام الأمر. المثال قم
2.
المادة
التعليمية للمتوسطين
منها
"باب الإعراب"[29] الإعراب
هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا. وأقسامه
أربعة: رفع ونصب وخفض وجزم. فللأسماء من ذالك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها،
وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها.
و
"باب معرفة علامة الإعراب" للرفع أربع علامات (الضمة، والواو والألف
والنون) للنصب خمس علامات (الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون) وللخفض ثلاث
علامات (الكسرة والياء والفتحة) وللجزم علامتان : السكون والحدف
ثم
"باب المعربات" المعربات قسمان :قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف.
فالذي يعرب بالحركات أربعة أنواع: الإسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم
والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيئ. وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض
بالكسرة وتجزم بالسكون. وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء، جمع المؤنث السالم الذي لا ينصرف
يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتال آخر يجزم بحدف آخره. والذي يعرب بالحروف
أربعة أنواع : التثنية وجمع المذكر السالم والأساء الخمسة والأفعال الخمسة وهي
يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين. وأما التثنية فترفع بالألف وتنصب وتخفض
بالياء وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء وأما الأسماء
الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون
وتنصب وتجزم بحذفها.
ثم
"باب الأفعال" الأفعال ثلاثة :ماض ومضارع وأمر، نحو: ضَرَبَ ويَضْرِبُ
واضْرِبْ. فالماضي مفتوح الأخر أبدا،
والأمر مجزوم أبدا. والمضارع ماكان في أوله إحدى الزوائد الأربع يجمعها قولك
"أنيت" وهو مرفوع أبدا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم. فالنواصب عشرة، وهي
: أن ولن وإذن وكي ولام كي ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو وأو. والجوازم
ثمانية عشر، وهي: لم ولما وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي والدعاء وإن
وما ومن ومهما وإذما وأي ومتى وأيان وأين وأنى وحيثما وكيفما وإذا في الشعر خاصة.
3. المواد التعليمية للمتقدمين
المادة
في مرحلة الثالثة منها و "باب
مرفوعات الأسماء" المرفوعات سبعة: وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسم فاعله
والمبتداء وخبره واسم كان وأخواتها وخبر إن وأخواتها والتابع للمرفوع، وهي أربعة
أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل.
و"باب
الفاعل" الفاعل هو الإسم المرفوع المذكور قبله فعله، وهو قسمين: ظاهر ومضمر، فالظاهر
نحو قولك قام زيد، يقوم زيد، وقام الزيدان وقام الزيدون وما أشبه ذالك. والمضمر
اثنا عشر نحو قولك ضربت وضربت ضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربتم وضربتن وضرب وضربت
وضربا وضربوا وضربن
ثم
"باب المفعول الذي لم يسم فاعله أو النائب الفاعل" المفعول هو الإسم
المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله. فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل أخره.
وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل أخره. حو قولك :سُرِق النعل-يُسرَق النعلالمبتدأ
هو الإسم المرفوع في أول الجملة، والخبر هو الإسم المرفوع المسند إليه، نحو قولك
زيد قائم، والزيدان قائمان، والزيدون قائمون.
و
"باب المبتداء والخبر[30]"والمبتداء
قسمان: ظاهر و مضمر أما الظاهر ما تقدم ذكره، والمضمر إتنا عشر وهي: أنا ونحن وأنت
وأنت وأنتما وأنتن وهو وهي وهما وهم وهن نحو قولك :أنا قائم ونحن قائمون وما اشبه
ذلك. والخبر قسمان: مفرد وعير مفرد، فالمفرد نحو: زيد قائم. وغير المفرد أربعة
أشياء: الجار والمجرور، والظرف والفعل مع فاعله والمبتداء مع خبره، نحو قولك زيد
في الدار وزيد عندك وزيد قام أبوه وزيد جاريته ذاهبة.
و"باب
العوامل الداخلة على المبتداء والخبر" وهي ثلاثة أشياء كان وأخواتها وإن
وأخواتها وظن وأخواتها. فأما كان وأخواتها، فإنها ترفع الإسم وتنصب الخبر وهي كان
وأمسى وأصبح وأضحى وظل وبات وصار وليس وما زال وماانفعكّ ومافتئ ومابرح ومادام.
نحو قولك :كان زيد قائما وليس عمرو شاحصا. وأما إن وأخواتها فانها تنصب الإسم
وترفع الخبر. وهي : إن وأن ولكن وكأن وليت ولعل، تقول : إن زيدا قائم وليت عمرا
شاخص وما أشبه ذلك. وأما ظننت وأخواتها فانها تنصب المبتداء والخبر على انهما
مفعولان لها وهي ظننت وحسِبتُ وخِلتُ وزَعَمْتُ ورأيتُ وعلِمتُ ووجدْتُ واتّخذْتُ
وجَعَلْتُ وسَمِعْتُ تقول : ظننت زيدا مُنطلقا وخِلتُ الهلالَ لائِحاً.
و"باب
النعت" النعت هو الإسم التابع للمنعوت (للمتبوع) نحو :هذا كتاب جميل. النعت
تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره، تقول : قام زيد العاقل ورأيت
زيدا العاقل ومررت بزيدالعاقل
ثم
"باب العطف" وحروف العطف عشرة منها الواو، والفاء وثم وأو وأم وإما
وبل
ولا ولكن وحتى .
فإن
عطفت بها على مرفوع رفعت أو على منصوب نصبت أو على مخفوص حفضت أو على مجزوم جزمت،
تقول :قام زيدٌ وعمرٌو، رأيت زيدا وعمرا، مررت بزيدٍ وعمرٍو، وزيد لم يقمْ ولم يقعدْ
و"باب
التوكيد" التوكيد تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه. قسمان، لفظي
ومعنوي. ويكون بألفاظ معلومة وهي النفس والعين وكل وأجمع . وتوابع أجمع وهي أكتع
وأبتع وأبصع، تقول : قام زيد نفسُهُ ورأيت القومَ كَلّهُمْ ومرَرْتُ بالقومِ
أجمعينَ.
و"باب
البدل" اذا أبدل اسم من اسم أو فعل من فعل تبعه في جميع إعرابه. وهو أربعة
أقسام: بدل الشيئ من الشيئ وبدل البعض من الكل وبدل الإشتمال وبدل الغلط نحو قولِك
قام زيدٌ أخوكَ وأكلتُ الرعيفَ ثُلُثَهُ ونَفَعَنِى زيدٌ عِلْمُهُ ورأيت زيدا
الفرسَ أردتَ أن تقول الفرسَ فغلطتَ فأبدلتَ زيدا منه.
الباب الثالث
الإختتام
جدوال
المواد التعليمية و طرق التدريس في تدريس القواعد لكل المستويات
|
المستوى
|
المواد الدراسية
|
الطرائق في التدريس
|
|
المبتدئ
|
1.
باب الكلام
-
ما هو الكلام
-
ما هو اللفظ
-
ما هو المفيد
-
ما هو المركب
-
ما هو الكلمة
2.
تقسيم الكلمة، تعريفها وعلامتها
-
الإسم
-
الفعل
-
الحروف
3.
تقسيم الفعل وتعريفه
-
الماضي
-
المضارع
-
الأمر
|
· الطريقة القياسية
· طريقة إستقرائية
-
طريقة النصوص المتكاملة
-
طريقة الأمثلة ثم القاعدة
-
طريقة النصوص ثم الأمثلة والقاعدة
· طريقة إستنباطية
· طريقة التعيين
· طريقة البطاقة
|
|
المتوسط
|
1.
باب الإعراب
-
التعريف
-
أنواع الإعراب
-
قسم الإعراب
2.
باب علامة الإعراب
-
للرفع ......
-
للنصب ...
-
للجر....
-
للجزم......
3.
باب الأفعال وعلامته
-
الفعل الماضي
-
الفعل المضارع
-
الفعل الأمر
|
· طريقة القياسية
· طريقة إستنباطية
· طريقة إستقرائية
-
طريقة الأمثلة ثم القاعدة
-
طريقة النصوص ثم الأمثلة والقاعدة
·
طريقة التعيين
·
طريقة البطاقة
|
|
المتقدم
|
1. باب مرفوعات
الأسماء
-
الفاعل
-
النائب الفاعل
-
المبتداء والخبر
-
كان وأخواتها
-
إن وأخواتها
-
ظن وأخواتها
-
النعت
-
العطف
-
التوكيد
-
البدل
|
· الطريقة القياسية
· طريقة إستقرائية
-
طريقة الأمثلة ثم القاعدة
-
طريقة النصوص ثم الأمثلة والقاعدة
· طريقة
النشاط
· طريقة
إستنباطية
· طريقة
التعيين
· طريقة
البطاقة
|
المراجع
1.
عبد
العليم إبراهيم، المواجه الفني لمدرسي اللغة العربية، دار المعارف بمصر،
1962
2.
أزهر
أرشد، مدخل إلى طرق تعليم اللغة الأجنبية لمدرس اللغة العربية، الأحكام
أوجونج فاندانج, 1998.
3.
الدكتور
ابرهيم محمد عطا, طرق التدريس اللغة العربية والتربية الدينية، الجزء
الثاني، الطبيعة الثالثة، مكتبة النهضة المصرية 1966
4.
الدكتور
محمود أحمد سيد، الموجز في طرق التدريس اللغة العربية،دار العودة-بيروت 1980
5.
نور
هادي، الموجه لتعليم المهارات اللغوية لغير الناطقين بها، UIN MALIKI MALANG 2011
6.
حسن
شحاتة، تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، الدار
المصرية اللبنانية، 1993.
7.
أتابيك
علي وأحمد زهدى محضر، العصري عربي-إندونيسي، جاكرتا، 2003.
8.
محمد عبد الرحيم عدس، محمد فهمي الديك، قواعد اللغة العربية، دار محدلاوي، 1984
9.
على
أحمد مذكر، تدريس فنون اللغة العربية، دارالشواف.
10.
محمد
على السمان ,التوجيه
في تدريس اللغة العربية, ، دارالمعارف،
1983.
11.
عبد
العاليم إبرهيم، الموجه الفنى لمدرسى اللغة العربية، دارالـمعارف بمصر,
1119 م.
12.
إمام
أبو عبدالله الصنهاجي، الأجرومية،
سورابيا-إندونيسيا,
دييانتاما 1998
13.
جورج
متري عبد المسيح، معجم قواعد اللغة العربية في جدوال ولوحات، مكتبة لبنان
1981.
14. محمود كامل الناقة, تعليم
اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى, جامعة أم القرى, 1985.
15.
دكتور
جودت الركابي، طرق التدريس اللغة العربية، دار الفكر، الطبعة الثانية،
1986.
16. H.
Ahmad izzan, Metodelogi pembelajaran bahasa arab, humaniora.
[1] ابراهيم محمد عطاء،
طرق التدريس اللغة العربية واتربية الدينية الجزء الثاني، (مكتبة الشخصية المصربة،
1996)، ص 65
[2] H. Ahmad
izzan, Metodelogi pembelajaran bahasa arab,humaniora, hlm 108
[6] ابراهيم محمد عطاء،
طرق التدريس اللغة العربية واتربية الدينية الجزء الثاني، (مكتبة الشخصية المصربة،
1996)، ص 65
[9] دكتور محمود أحمد سيد، الموجز في طرق التدريس
اللغة العربية، دار العودة-بيروت, الطبعة الأولى 1980، ص 119
[11] دكتور محمود أحمد سيد،
...................................................................... ص 132
[13] دكتور حسن شحاته، تعليم اللغة العربية بين
النظرية والتطبيق، الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الأولى 1412-1992، ص 201
[14] نور الهادي، الموجه
لتعليم المهارات اللغوية لغير الناطقين بها، ((UIN-MALIKI MALANG 2011 ص 180-
179
[18] تعليم اللغة العربية للناطقين
بلغات أخرى، محمود كامل الناقة، المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي
جامعة أم القرى، 1405-1985 ص274
[21] طرق التدريس اللغة
العربيةوالتربية الدينية، دكتور إبراهيم محمد عطا، مكتبة النحضة المصرية، 1416-1999 ص 85
[25] مدخل إلى طرق تعليم اللغة الأجنبية لمدرس اللغة
العربية، أزهر أرشد، الأحكام، أوجونج فاندانج, 1998، ص 130-131
[27] طرق التدريس اللغة العربية والتربية الدينية
الجزء الثاني، الدكتور ابرهيم محمد عطا, الطبيغة الثالثة 1416-1966، مكتبة النهضة
المصرية, ص 88-89
Tidak ada komentar:
Posting Komentar